تَكَثُر الصَفَحَات .. ويَبَقى صَدَى الحَرْف.. فِي حَالةِ هَذَيَان لاَ مَثِيل لَه
سَتَكُونْ هَذِه نُسخَة جَدِيدَة .. نَتَنفس فِيهَا الأَهـ والوَجَع
تُزفَر فِيهَا مكنُونَات النَفس وَإختِنَاقَات الأنفَاس المُوجِعَة
.
.
بِكُم تَختَلِف الأنفاس وَيكُون للحَرف إحسَاس وَنَبض
/
[إختنـاقات] تـدوي بالأنـفاس..
أوجاع [ينبض] بها الإحساس..
جعلت مني موكباً للجروح و[احتضارات] الروح..!
[قتلت] داخلي الإنسان الذي يحلم بالإخلاص..!!
شيـعت بعيني جنائـز الأمل و[أحييت ] بـوارق الندم.!
قتلت بيدٍ من صلب واظافر من [شوك]..!
[انسلخت ]ملامح الحبيب وارتدت عباءة الغريب..!!
لعشقة طعم الغرق و[لخيانته] رائحة موت رهيب.!
نعم الموت..!!
كفى طعناً بالاموات لن تجني سوى تشويه[ الجراح].!!
ونبش [مقابر] الالام وثورة أتربة التصقت بالاجساد..!
أيا[ أنـا ] ... تصرخ الأنا من تزاحم الندبات.!
تستغيث ارفق بي يا انسان..؟
أختنقــــــــــــــــت
احتنقــــت
اختنقت
سأنثُرك أنفاساً مختنقة
زفيرها تشُوبه الاحتراقات
وشهيقهاً مُمزقاً للآهات
/
/
كلما أجبرني الحرف وأختنقت الانفاس