القاهرة: ضاقت به سبل الحياة في بلدته بمدينة المنصورة "200 كم شمال القاهرة" فهجرها وتوجه إلي محافظة الاسماعيلية "120 كم شمال شرق القاهرة" بحثا عن فرصة أفضل للعمل ولأنه لا يجيد أي مهنة أو عمل رضي أن يكون حارسا لإحدي العمارات مقابل بعض الجنيهات يتحصل عليها من أصحاب المكاتب والشركات أو عيادات الاطباء بالاضافة للاقامة في حجرة صغيرة أسفل العقار . وبحسب صحيفة "المساء" مرت به الايام لكنه لم يقنع بالراتب الشهري والاكراميات التي يحصل عليها من رجال الأعمال بالعمارة أراد أن يكون واحدا منهم راح يبحث عن وسيلة لزيادة دخله استغل تردد الفتيات والسيدات علي مكاتب العمارة بحثا عن فرصة للعمل وأغراهن بالعمل معه في بيع الهوي ووعدهن بمكاسب كبيرة . فتح حجرته الصغيرة علي البحري واستقبل راغبي المتعة الحرام وأقام لهم سهرات الفرفشة وليالي المتعة في أحضان بنات الليل مقابل 100 جنيه في الساعة. راجت تجارته الحرام وتدفقت الأموال بين يديه وظن أنه اقترب من الوصول لتحقيق أحلامه والعودة إلي بلدته لإقامة مشروع كبير كأحد رجال الأعمال يضمن معه مستقبل أسرته وسعادة أولاده لكن رجال المباحث اكتشفوا نشاطه الاجرامي وألقوا القبض عليه وزجوا به خلف القضبان ليكتشف "البواب" ان الاحلام التي عاش يسعي لتحقيقها كانت سرابا قاده إلي نهاية مظلمة . كانت معلومات قد وردت الى رئيس مباحث الآداب تفيد تردد بعض النسوة الساقطات علي غرفة بواب عمارة شهيرة بشارع محمد علي بالاسماعيلية والتي تضم مكاتب شركات ومحاسبين وأطباء. بمداهمة وكر البواب ألقي القبض علي ثلاث ساقطات هن "ز.أ" 34 سنة مطلقة و"م.م" 32 سنة كوافيرة و"ح.ع" 33 سنة مطلقة.. وراغب المتعة "ع.أ" 30 سنة شيف علي مركب سياحي كما ألقي القبض علي "بواب" العمارة ويدعي "أ.ح.أ" 53 سنة .
ساعة بـ 100 جنيه.. "البواب" حول غرفته الى وكر لممارسة الدعارة